بروتوكول جديد يرسم مستقبل الشباب بالتعاون بين وزارة الشباب وحزب الجبهة الوطنية

بروتوكول جديد يرسم مستقبل الشباب بالتعاون بين وزارة الشباب وحزب الجبهة الوطنية
في مشهد يعكس حرص الدولة المصرية على الاستثمار الحقيقي في طاقات شبابها، شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، توقيع بروتوكول تعاون مشترك مع حزب الجبهة الوطنية، وذلك في حضور كوكبة من القيادات البارزة من الطرفين، شملت اللواء إيهاب بشير الوكيل الدائم للوزارة، والدكتور ياسر عبدالمقصود رئيس أمانة ريادة الأعمال بالحزب، والسيد القصير الأمين العام، ومحمد الغيطاني عضو الأمانة المركزية.
يأتي هذا البروتوكول استكمالاً لرؤية مصر 2030 وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة تمكين الشباب وتأهيلهم ليكونوا شركاء حقيقيين في بناء الجمهورية الجديدة، وذلك عبر إطلاق برامج تنموية ومبادرات نوعية تستهدف تأهيلهم وتدريبهم، وتعزيز قدراتهم على الابتكار والعمل الحر.
وينص البروتوكول على فتح أبواب مراكز الشباب والمنتديات أمام الحزب لتنفيذ فعاليات وبرامج شبابية متنوعة تشمل ورش عمل، ودورات تدريبية، ولقاءات توعوية وثقافية، بالإضافة إلى تنظيم مسابقات لدعم ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة، مع السعي لجذب رعاة من القطاع الخاص لدعم وتمويل المبادرات الناشئة.
وفي كلمته، أكد الوزير أشرف صبحي أن هذه الشراكة تمثل نقلة نوعية في ملف تمكين الشباب، موضحًا أن وزارة الشباب والرياضة تعمل على توسيع قاعدة الشراكات مع الكيانات الوطنية الجادة التي تهتم ببناء الإنسان. وأضاف: “الشباب هم أمل مصر، ودورنا أن نوفر لهم الأدوات والفرص التي تُمكّنهم من قيادة المستقبل”.
من جانبه، أعرب الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية، عن فخره بالتعاون مع الوزارة، مؤكدًا أن هذا البروتوكول يأتي في سياق إيمان الحزب بدور الشباب وقدرتهم على التغيير، وأنه سيتم العمل بشكل متكامل من أجل تنفيذ مبادرات واقعية تخدم المجتمع وتُشرك الشباب في رسم السياسات المحلية.
وأشار الدكتور ياسر عبدالمقصود إلى أن الحزب سيبدأ فورًا في وضع خطة تنفيذية لمجموعة من البرامج النوعية بالشراكة مع الوزارة، مع التركيز على بناء قدرات الشباب في مجالات ريادة الأعمال، والتكنولوجيا، والعمل الاجتماعي، والتدريب على القيادة الفعالة.
ويمثل هذا التعاون نموذجًا ناجحًا للعمل الوطني المشترك، ويؤسس لمناخ إيجابي يستفيد منه ملايين الشباب في مختلف أنحاء مصر، ويمنحهم الأمل والثقة في قدرتهم على صنع الفارق والمساهمة في نهضة وطنهم.