تعرف على مصطفى غانم

من سموحة إلى سماء نيويورك… مصطفى غانم يكتب قصة نجاح عربية في قلب أمريكا
من أزقة حي سموحة في الإسكندرية، بدأ مصطفى غانم رحلته، لا كحالم فقط، بل كمقاتل أراد أن يصنع فرقًا حقيقيًا. اليوم، يقف غانم في طليعة المؤثرين العرب في الولايات المتحدة، بعد أن حوّل شغفه بالمحتوى الساخر إلى منصة تغيير وابتكار.
في بداياته، كان من أوائل من كسروا نمطية المحتوى الرقمي في مصر، ليصنع لنفسه بصمة خاصة. ومع عودته إلى نيويورك خلال فترة عصيبة من جائحة كورونا، لم يكن يحمل سوى إصراره. عمل في سلسلة ستاربكس، لكنه لم يكتف، بل قرر أن يصعد من هناك، خطوة بعد خطوة، حتى وصل إلى حيث هو اليوم.
مصطفى غانم لم يكتف بتأثيره عبر الشاشة، بل اقتحم الساحة الفنية من أوسع أبوابها، ليكون أول عربي ينظم حفلات موسيقية ضخمة لنجوم مثل كايروكي، رامي صبري، ومحمد نور داخل الولايات المتحدة. آلاف الحضور من الجاليات العربية، ومتابعون بالملايين، جعلوا من غانم رمزًا وأيقونة، حتى أطلق عليه البعض لقب “ملك نيويورك”.
لكن طموحه لم يتوقف عند حد الترفيه، فبروح ريادية أطلق شركة تسويق إلكتروني هدفها دعم أصحاب الأعمال العرب، إلى جانب مبادرة “عز العرب” التي جمعت رواد الأعمال من 38 ولاية أمريكية تحت مظلة واحدة.
مصطفى غانم اليوم ليس فقط اسمًا بارزًا في الإعلام الرقمي، بل أصبح صوتًا يعكس تطلعات العرب في أمريكا، وشعارُه الدائم:
“بيساعد البزنس العربي أنه يوصل لعرب أمريكا.”