
عبدالله ظهران.. مدرس الفيزياء الذي آمن بالمستقبل فسبقه
في زمن يشهد تحولًا جذريًا في مفاهيم التعليم وأساليبه، برز اسم “عبدالله ظهران” كأحد النماذج الواعدة في مجال التعليم الحديث، لا سيما في تخصص الفيزياء، حيث استطاع أن يحقق نجاحًا ملحوظًا في وقت قصير، من خلال إيمانه بأن التعليم الأونلاين هو المستقبل الحقيقي للطلاب والمعلمين على حدٍ سواء.
عبدالله، وهو من جيل المعلمين الشباب، لم ينتظر فرصًا تقليدية، بل قرر أن يصنع فرصته بنفسه، فبدأ رحلته عبر منصات تعليمية معروفة، قدّم من خلالها محتوى علميًا مبسطًا وممتعًا في الفيزياء، استطاع به أن يكوّن لنفسه قاعدة جماهيرية من الطلاب الذين لمسوا الفرق في طريقة شرحه وسهولة توصيله للمعلومة.
وقد شهد مسؤولو تلك المنصات التعليمية بنجاحه اللافت، مؤكدين أن عبدالله من أبرز الوجوه الشابة التي أضافت قيمة حقيقية للتعليم الإلكتروني، نظرًا لأسلوبه العملي القريب من تفكير الطلاب، وحرصه الدائم على التطوير والتجديد.
الطلاب أيضًا لم يبخلوا بشهاداتهم، إذ عبّر كثير منهم عن امتنانهم لتجربتهم مع الأستاذ عبدالله، واصفين دروسه بأنها “الفيزياء على طريقة الدحيح”، في إشارة إلى قدرته على تقديم المعلومة بعفوية وسلاسة، دون أن تفقد قيمتها العلمية.
ولعل المفاجأة الأهم، أن عبدالله ظهران يستعد حاليًا لإطلاق منصته التعليمية الخاصة تحت اسم “الدحيح في الفيزياء”، والتي تهدف إلى تقديم محتوى تعليمي متكامل بأسلوبه المميز، ليكون بذلك من أوائل المعلمين الذين انتقلوا من العمل عبر المنصات إلى تأسيس كيان تعليمي خاص يحمل اسمهم ورؤيتهم.
“أنا مؤمن إن التعليم مش بس محتوى.. هو طريقة وأسلوب وتواصل مع الطالب، والتعليم الأونلاين هو اللي بيديني المساحة دي”، هكذا يختصر عبدالله فلسفته في التعليم، التي يبدو أنها لن تقف عند حدود الفيزياء، بل قد تُلهم جيلًا كاملًا من المعلمين الشباب.