تقرير صادم: تدهور “رئة الأرض” بنحو 500% بسبب قطع الأشجار و الحرائق – الإخبارية 24

تستمر غابات الأمازون في التدهور بسبب إزالة الغابات وقطع الأشجار والحرائق التي قضت على جزء كبير منها ، ووصل تدهور رئة الأرض لمساحة 36379 كيلومترًا مربعًا، وذلك خلال عام 2024 ، بنسبة أكبر 500% من عام 2023 .
وأشارت صحيفة خورنادا المكسيكية إلى أنه وفقا لمعهد الأمازون والبيئة Imazon ، فإن هذه النسبة تعتبر أعلى مستوى للتدهور المسجل في منطقة الأمازون البرازيلية خلال السنوات الخمس عشرة الماضية، وحتى الآن، تم تسجيل أسوأ علامة سلبية في عام 2017، عندما تدهورت مساحة 11.493 كيلومترًا مربعًا، وفقًا للمنظمة غير الحكومية.
على عكس إزالة الغابات، والتي هي تدمير السطح المغطى بالغابات، يحدث التدهور البيئي عندما تتدهور الخصائص الفيزيائية أو الكيميائية أو البيولوجية للنظام البيئي، مع تدمير نباتاته أو حيواناته الأصلية، أو فقدان موطنه الطبيعي.
وذكر معهد “إيمازون” أن الزيادة الكبيرة في المساحة المتدهورة في منطقة الأمازون كانت بسبب زيادة الحرائق، خاصة في شهري أغسطس وسبتمبر من العام الماضي، وتقول لاريسا أموريم، الباحثة في معهد إيمازون: “في هذين الشهرين، زاد التحلل بنسبة تزيد عن 1000%”.
والحرائق التي اندلعت في عام 2024 كانت بسبب الجفاف الشديد الذي شهدته المنطقة، وهي الظاهرة التي حدثت أيضًا في عام 2023، مما زاد من تعرض الغابات للنيران.
وبحسب الدراسة، حدث التدهور في منطقة الأمازون البرازيلية على الرغم من انخفاض إزالة الغابات.
ويقول معهد “إيمازون”، التي تستخدم منصة تعمل بالذكاء الاصطناعي لتحديد المناطق المعرضة لخطر الدمار في الأمازون، إن إزالة الغابات في المنطقة الأحيائية بين يناير وديسمبر 2024 انخفضت بنسبة 7% مقارنة بعام 2023.
ومع ذلك، تشير البيانات الرسمية، المستندة إلى التنبيهات التي أصدرها نظام صور الأقمار الصناعية DETER، إلى أن إزالة الغابات انخفضت بنسبة 18.8% بين يناير وديسمبر من العام الماضي.
المصدر : وكالات