مقالات

مريم الدماصي… وجهٌ شاب يعيد تعريف القوة الناعمة في مصر

مريم الدماصي… وجهٌ شاب يعيد تعريف القوة الناعمة في مصر

شابة تصنع النجاح وتلهم الأجيال

 

‏‎“البعض يتبع الطريق، والبعض الآخر يخلق طريقه… مريم الدماصي من النوع الثاني.” .. حضور هادئ، خطوات ثابتة، وكاريزما تجعل الحكاية تُكتب وحدها.

 

‏‎بدأت رحلتها في عمر لا يتخيل أحد أن تُبنى فيه مسيرة. وبينما كانت زميلاتها يتنقّلن بين محاضرات الجامعة، كانت مريم تتنقل بين المدن، تحمل اسمها ومسؤوليتها في آن واحد، لتصبح أصغر موظّفة في شركة إعمار مصر.

‏‎لم تكن الظروف سهلة…عمل متواصل، وتحديات فوق سنّها، لكنها اختارت الطريق الأصعب لأنه الطريق الأصدق.

 

‏‎وفي عام 2022، خطفت مريم الأنظار بوجودها القوي على المسرح بثقة من يعرف قيمته جيدًا. جمال هادئ، حضور قوي، وطاقة جعلتها تتوّج

‏Miss Egypt 2nd Runner up 2022

‏‎ في واحدة من أصعب النسخ. لكنها لم تتعامل مع اللقب كمسابقة جمال… بل كمساحة لتُظهر جوهرها الحقيقي.

 

‏‎خلف الكواليس، تملك مريم جانبًا إنسانيًا لا يقل قوة عن حضورها العلني. نشاطها المستمر في رعاية الأيتام والعمل الخيري لم يكن يومًا صورة لوسائل التواصل، بل التزام داخلي تحمله معها أينما ذهبت.

‏‎وتلمّح مريم إلى خطوة جديدة في نشاط سياسي سيُعلن عنه لاحقًا… خطوة تُثبت أن حضورها يتجاوز الجمال والأضواء إلى تأثير حقيقي.

 

‏‎بعد أن صنعت أساسًا متينًا في إعمار مصر، انتقلت مريم إلى مجموعة ماريوت العالمية، لتفتح فصلًا جديدًا. ثم أنهت دراستها الجامعية بتقدير، رغم كل العواصف التي عبرتها وحدها.

 

‏‎رسالتها للشباب :

‏‎“ابدؤوا بدري… واتعبوا. النجاح مش بييجي بسرعة، لكنه بييجي للي ما بيستسلموش.”

 

‏‎مريم الدماصي… مثال لطموح ماشي على الأرض وواثق إنه هيوصل.

 

‏‎مريم الدماصي ليست مجرد اسم صاعد؛ إنها قصة تُكتب الآن، والجميل فيها أن الفصول القادمة تبدو أكثر بريقًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى