شلبي صفوت ينجز روايته الأولى “نقطة الصفر” ويستعد للنشر الرسمي

يُعد الكاتب الشاب شلبي صفوت واحدًا من الوجوه الأدبية الصاعدة في جيل الكتابة الحديثة، بعدما استطاع خلال فترة قصيرة أن يلفت الأنظار إليه عبر منصّات التواصل الاجتماعي بأسلوبه الهادئ والقريب من القارئ. وينحدر شلبي من محافظة سوهاج، ويبلغ من العمر 17 عامًا فقط، ورغم صغر سنه فقد تمكن من تكوين قاعدة واسعة من المتابعين الذين وجدوا في كتاباته القصيرة مساحة تعكس مشاعرهم وتساؤلاتهم اليومية.
وقد تميز شلبي بقدرته على صياغة خواطر واقتباسات تتناول قضايا إنسانية وشبابية بعمق وبساطة، ما جعله يحظى بتقدير كبير بين محبي المحتوى الأدبي على السوشيال ميديا. ويظهر في كتاباته ميلٌ واضح للتعبير عن الصراعات الداخلية التي يمر بها الشباب، والبحث الدائم عن بداية جديدة أو “نقطة تحول” في مسار الحياة.
وتأتي روايته الأولى “نقطة الصفر” كخطوة مهمة في مسيرته الأدبية، وانتقاله من مساحة النصوص القصيرة إلى العمل الروائي، الذي يتيح مجالًا أوسع للتفاصيل وبناء الأحداث وصوغ الأفكار التي يؤمن بها.
أنهى الكاتب الشاب شلبي صفوت، من محافظة سوهاج، العمل على روايته الأولى التي تحمل عنوان “نقطة الصفر”، بعد أشهر من الكتابة المتواصلة والمجهود المكثف، والتي تعتبر الخطوة الأولى له في عالم الرواية الطويلة، بعد أن اشتهر على منصات التواصل الاجتماعي بنشر خواطره واقتباساته القصيرة التي لاقت تفاعلًا واسعًا من الشباب.
وتدخل الرواية حاليًا مرحلة المراجعة النهائية استعدادًا لإرسالها إلى دور النشر، على أن يتم الإعلان عن موعد صدورها الرسمي في الفترة المقبلة، مع خطط للمشاركة بها في معرض القاهرة الدولي للكتاب، ليكون ذلك الظهور الأول لها أمام القراء والوسط الثقافي.
ويعتمد شلبي صفوت في الرواية على أسلوب سردي يجمع بين البساطة والعمق، حيث يقدم الشخصيات بشكل قريب من الواقع، مع تقديم تفاصيل دقيقة عن مشاعرها وتحولات حياتها، ما يجعل الرواية تجربة غنية ومثيرة للاهتمام للقراء الشباب والمهتمين بالأدب الواقعي المعاصر.




