رائد الأعمال عمرو فهمي.. طموح وطني يقود التحول الرقمي بتطبيقات مبتكرة تخدم مصر والمجتمع

رائد الأعمال عمرو فهمي.. طموح وطني يقود التحول الرقمي بتطبيقات مبتكرة تخدم مصر والمجتمع

في زمن يشهد تحولات رقمية متسارعة، يبرز اسم عمرو فهمي كأحد أبرز رواد الأعمال الشباب في مصر، الذي حمل على عاتقه حلمًا يتجاوز حدود النجاح الشخصي ليصل إلى خدمة الوطن والمجتمع.

خريج الأكاديمية البحرية، لم يكتفِ “فهمي” بما حصّله من دراسة تقليدية، بل انطلق في رحلة بحثية ومعرفية متنوعة شملت القانون الدولي والإعلام، إلى جانب إعداد بحث متخصص في مكافحة الإرهاب الفكري، وهو ما يعكس وعيه المبكر بخطورة التحديات التي تواجه مصر والمنطقة.

جذور وطنية ورؤية عصرية

نشأ عمرو فهمي في أسرة غرست فيه حب الوطن، ما جعله يتبنى نهجًا وطنيًا في كل خطواته. وعندما لمس توجه القيادة السياسية نحو الرقمنة والتحول الرقمي، وجد في كلمات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي مصدر إلهام وتشجيع، فقرر أن يحوّل شغفه إلى مشاريع حقيقية تسهم في دعم الاقتصاد المصري وتعزيز الإنتاجية.

استثمار في التكنولوجيا لخدمة المجتمع

لم يكن هدف “فهمي” مجرد تحقيق ربح، بل تأسيس مشروعات رقمية تحمل بُعدًا مجتمعيًا إلى جانب البُعد الاستثماري. ومن هنا وُلدت أربعة تطبيقات مبتكرة:

1. ترافل كلوب – Travel Gate

تطبيق يهدف إلى دعم وتنشيط السياحة المصرية، عبر ربط السائحين بالبرامج السياحية والفنادق والأنشطة المتنوعة، ليكون بوابة عصرية تواكب توجه الدولة نحو جعل السياحة أحد أعمدة الاقتصاد.

2. اتعابي

تطبيق قانوني رائد يربط بين المحامين والمواطنين، حيث يمكن للمستخدم اختيار المحامي المناسب لمتابعة قضاياه أو طلب الاستشارة الفورية أو حتى الاستغاثة بمحامٍ عند الحاجة. كما يسهل على المحامين تقديم خدماتهم مثل صياغة العقود واستخراج الأوراق الرسمية، مما يعزز من كفاءة المنظومة القانونية.

3. موهبتك

منصة فنية مبتكرة لدعم المواهب الحقيقية، بعيدًا عن الابتذال والمحتوى الهابط المنتشر على بعض المنصات الأجنبية. يتيح التطبيق للمبدعين الوصول بسهولة إلى المخرجين والمنتجين، بما يسهم في الارتقاء بالفن المصري وتقديم جيل جديد من الفنانين الموهوبين.

4. صالوناتنا

تطبيق يربط المواطنين بأقرب وأفضل صالونات الحلاقة والتجميل المعتمدة وفق تقييمات الأسر، ليكون أداة عملية تلبي احتياجات العائلات في حياتهم اليومية.

رؤية مستقبلية.. من مصر إلى العالمية

لا تتوقف طموحات عمرو فهمي عند حدود هذه التطبيقات، بل يعمل وفريقه على إعداد تطبيقات أخرى من شأنها فتح آفاق جديدة للإنتاجية وتقديم خدمات مبتكرة لشرائح أوسع من المجتمع.

ويؤكد فهمي أن هدفه الأكبر هو أن تصل التطبيقات المصرية إلى العالمية، تمامًا كما قدمت مصر من قبل قناة السويس التي تخدم العالم أجمع.

دعم الابتكار والشباب

يضع رائد الأعمال الشاب نصب عينيه دعم الطلاب وأصحاب الأفكار الجديدة، من خلال تقديم الاستشارات والمساعدة في جميع مراحل تنفيذ مشاريعهم: من الفكرة والتحليل والتصميم والبرمجة وحتى النشر والتسويق والإدارة. كما يضمن لهم حماية الملكية الفكرية، إيمانًا بأهمية الابتكار في بناء المستقبل.

نداء إلى المؤسسات والدولة

يأمل “فهمي” في أن يجد دعمًا أكبر من الدولة المصرية ومؤسساتها المختلفة، لاسيما أن مشاريعه تسير على خطى رؤية القيادة السياسية وتواكب أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. كما يرحب بالمشاركة في الفعاليات والمؤتمرات والبرامج التي تدعم رواد الأعمال مثل “Shark Tank” وغيرها، لعرض أفكاره ومشاريعه أمام المجتمع المحلي والعالمي.

ختامًا

قصة عمرو فهمي ليست مجرد رحلة شاب طموح في عالم الأعمال، بل هي انعكاس لرؤية جيل جديد يؤمن بأن حب الوطن يمكن أن يُترجم إلى مشاريع حقيقية تخدم الناس، وتفتح آفاقًا اقتصادية ومجتمعية، وتضع مصر في موقع ريادي على خريطة التكنولوجيا العالمية.