مقالات

علي ديزل.. من قلب القاهرة إلى منصات العزف العالمية

لما الصدق يبقى موسيقى – علي ديزل ورحلة النغمة الصافية

 

من حي بسيط لبداية استثنائية

 

علي ديزل مش أول شاب يخرج من حي شعبي، لكن يمكن أول واحد يقدر يخلّي المزيكا تقول الحكاية بوضوح. هو ابن الزحام، ابن البلكونات المفتوحة، وابن حواديت الجيران. كبر وسط الأصوات، لحد ما خلق صوته الخاص.

 

ساكسفون بيقول اللي مش قادر يتقال

 

الساكسفون عند علي مش مجرد آلة… هو لسانه. بيعزف بيه لما الكلام يبقى صعب، لما الأحاسيس تتعقد، لما الحزن يكتر. الآلة دي بتتنفّس معاه، وبتحكي عنه، وبتطلّع اللي الناس ما بتعرفش تعبر عنه.

الناس سمعت بقلبها… مش بودانها

 

هو ما حاولش يعمل مزيكا معقدة. حاول يخليها نقية، قريبة، ممكنة. وده اللي وصله. ناس كتير لما بتسمعه، بتعيط من غير ما تعرف ليه. لأن النغمة بتمس وجع قديم، أو ذكرى اتدفنت، أو حلم كان نفسه يتحقق.

 

جمهور شرم الشيخ… دليل إن الصوت الصافي يوصل

 

العالم كبير، بس الإحساس الحقيقي ما يعرفش حدود. شرم الشيخ كانت بداية وصول نغمات علي لمستمعين من جنسيات تانية. ومع ده كله، فضل هو هو. فضل بيقول نفس الحكاية، بس بصوت أعلى.

 

مزيكا لها روح… وفنان له مبدأ

 

في وقت بقى فيه التريند هو البوصلة، علي اختار يكون بوصلته هي إحساسه. ما باعش نفسه، ولا غيّر لونه. فضل نقي، وده خلاه يتميّز. لأنه ببساطة… لما تكون صادق، كل نغمة بتبقى حياة.

 

الحسابات الرسميه لـ ديزل

 

فيسبوك

https://www.facebook.com/share/15b8C4wZFA/

 

انستجرام

https://www.instagram.com/_ali_diesel?igsh=aTlqaWJhMTd0OHA2

 

تيك توك

@ali_diesel

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى