ما حكم صلاة الجمعة إذا صادف أول أيام العيد؟ دار الإفتاء توضح – الإخبارية 24

ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال حول الحكم الشرعي لصلاة الجمعة إذا وافق أول أيام العيد يوم الجمعة، وما إذا كانت صلاة العيد تغني عن الجمعة أو صلاة الظهر، خاصة لمن أداها في جماعة.
صلاة العيد وصلاة الجمعة
أجابت الدار بأن الأصل في مثل هذه الحالة هو أداء كل من صلاة العيد وصلاة الجمعة كلٌ في وقتها، ولا تُسقط إحداهما الأخرى، إلا في حالات استثنائية تتعلق بأصحاب الأعذار.
وأكدت دار الإفتاء أن من حضر صلاة العيد، وكان قادرًا على حضور الجمعة، فإن الأصل أن يؤدي الصلاتين، خروجًا من خلاف جمهور العلماء الذين يرون أن صلاة الجمعة لا تسقط بصلاة العيد. وأوضحت أن الخروج من الخلاف مستحب في مثل هذه المسائل.

هل يصلي الظهر بدلًا من الجمعة؟
ومع ذلك، من أراد أن يترخص بترك الجمعة بعد أدائه صلاة العيد في جماعة، فله أن يصلي الظهر بدلًا من الجمعة، تقليدًا لرأي المذهب الحنبلي، وهو رأي معتبر في الفقه الإسلامي، ولا إنكار في مسائل الخلاف الفقهي إذا التُزم فيها بأدب الحوار والاختلاف، دون تعصب أو تشهير.
وشددت دار الإفتاء على أن القول بسقوط صلاة الجمعة والظهر معًا لمجرد أداء صلاة العيد هو قول غير معتبر شرعًا، ولا يصح الأخذ به بأي حال من الأحوال، مؤكدة ضرورة الالتزام بأداء الصلوات المفروضة ما لم يكن هناك عذر معتبر.
المصدر : وكالات