مقالات
أخر الأخبار

دكتور مصطفى محمود… عبقري في محراب العلم والإنسانية

دكتور مصطفى محمود… عبقري في محراب العلم والإنسانية”

بقلم: صحفية عاشقة للتفاصيل والقلوب النقية

 

في زمن عزّ فيه الحضور الحقيقي وسط صخب المجاملات الزائفة، يطل علينا الدكتور مصطفى محمود – أستاذ مساعد باثولوجي بكلية طب القصر العيني – كنموذج فريد للعلم والخلق والإنسانية. رجل لا يُشبه أحداً، يتحدث فتتفتح القلوب، يعمل في صمت فتعلو الإنجازات، يمنح الفرح قبل أن يطلبه، ويترك في من حوله أثرًا لا يُنسى.

 

رغم اسمه الذي يذكّرنا بعملاق الفكر والإيمان الدكتور مصطفى محمود صاحب البرنامج الشهير “العلم والإيمان”، فإن التشابه بينهما لم يكن صدفة اسم، بل تشابه صفات ووجدان وإصرار على الريادة. كلاهما آمن بأن العلم رسالة سامية، وبأن قوة الإيمان لا تُقهر، وبأن الخُلق قبل الحُلم هو سبيل النجاح الحقيقي.

 

الدكتور مصطفى محمود، الحاضر الغائب، لا تغيّره السفرات ولا تُبدّله الغربة، فهو ثابت على مبادئه، منيرٌ لمن حوله بصدق نواياه وطيبة قلبه. قليل الكلام، كثير الفعل، تُنير مقالاته وأبحاثه دروب العلم، وتحمل بصمته الإنسانية روحًا لا تُخطئها العيون.

 

لا يُمكن لصحفية مهما كانت بلاغتها أن تصف حبه، فهو من الأشخاص الذين تقف أمامهم الكلمات عاجزة، وتظل الأقلام تُحاول أن تلحق بنبض عطائه فلا تدركه. يقدم العون دون أن يُطلب، ويشعر بمن حوله قبل أن ينطقوا. يُتقن الإصغاء كما يُتقن الإلهام، ويجعل من العلم جناحًا للطيران لا عبئًا على الأكتاف.

 

زوجته، الدكتورة سالي، هي الأخرى فخر للمرأة العربية، فهي ليست فقط شريكة حياته، بل شريكة رحلته في التفوق، فكانا معًا مثالاً رائعًا للانسجام بين الفكر والوجدان، بين الطموح والإخلاص.

 

منذ صغره، كانت المتاحف مأواه، ولعبة الشطرنج صديقته التي ساعدته على شحذ العقل والتأمل، وكان كما يقول المقربون: “طفلًا يحمل قلب شاعر وعقل فيلسوف”. حتى الأغنية الشهيرة “مصطفى يا مصطفى” باتت تُردد وكأنها كُتبت له وحده.

 

ورغم أنه يواجه، ككل الناجحين، حروبًا ضارية من الحاقدين، إلا أن قوة عزيمته وتوكله الدائم على الله كانت سلاحه الأمثل، ودرعه الذي لا يُخترق.

فهل آن الأوان أن تُنصفه المؤسسات العلمية العالمية، وتُسلّط الضوء على إبداعاته وأبحاثه التي تسبق عصرها؟ ألا يستحق أن يُكرّم لا لكونه باحثًا عبقريًا فحسب، بل إنسانًا يُشع نورًا في محيطه؟

 

إن الدكتور مصطفى محمود لا يحتاج إلى ضوء يُسلط عليه… بل هو ذاته ضوء، ومن النادر أن يولد في كل جيل أكثر من “مصطفى محمود” واحد.

دكتور مصطفي محمود شخص مختلف في الحضور يمنح السعاده للاخرين لم يتغير رغم السفر والغربه فهو الحاضر الغايب رغم كل مسؤوليته ان جف حبقي عن تعبير عنه يكتب قلبي يشعرك انه طير في السماء هوايات منذ الصغر كانت تعكس شخصيه المتميزه حيث كان عاشق لزياره متاحف ولعبه الشطرنج وكان الاغنيه الشهيره بحبك يامصطفى كلماتها من أجله ويشعرك بمجرد التحدث معه انك أمام العالم دكتور مصطفي محمود ولم يكن صدفه تشابه أسماء ولكن صفات النفس والروح ولأن وراء كل رجل عظيم امراءه زوجته سيده القصر دكتوره سالي كانت كلمه السر في حياته

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى