حسين مراد هو فنان ومبدع مصري متعدد المواهب، جمع بين التمثيل، الكتابة، الإعلام الرقمي، والعمل في مجال العقارات. بدأت مسيرته الفنية خلال دراسته في جامعة حلوان، حيث برز كأحد أبرز الوجوه في النشاط المسرحي الجامعي.
________________________________________
البدايات الفنية والتمثيل المسرحي
خلال سنوات دراسته الجامعية، شارك حسين مراد في العديد من العروض المسرحية، من أبرزها مسرحية “مدينة التلج”، التي ساهمت في تعزيز شهرته داخل الوسط الجامعي وخارجه و . تُظهر صورة له من عروض أخرى مثل الملك لير وأفراح القبة و 3 ايام فى الساحل و على الزيبق ….إلخ منشورة على ويكيميديا كومنز.
في حوار صحفي سابق مع موقع “بالمصري”،عام 2023 تحدث حسين مراد عن تجربته في مسرحية “القمر لو غاب”، حيث قال:
“الفترة الأخيرة بقي في مساحة أكبر أن المسرح يرجع ينتشر تاني وبقى في حراك ونشاط مسرحي، بالإضافة للناس كمان رجعت تروح المسرح تاني زي زمان وتحضر العروض”.
كما أشاد بالفنان محمد رياض، قائلاً:
“محمد رياض بالنسبة لي هو حب الطفولة وكاريزما طاغية، وبيدعم العروض الموجودة من خلال المهرجان القومي للمسرح، بيأكد على أن صناع كل عرض مسرحي لازم يتوفر لهم كل الإمكانات عشان يطلع بالروئية اللي المخرج شايفها”.
وتحدث عن موضوع المسرحية، قائلاً:
“أحنا بنحاول نركز على الحاجات اللي محتاجة تتغير في المجتمع وبنحاول من خلال الفن نوجه رسالة أن في فاجعة بتحصل ولازم نبدأ نغير من نفسنا ومن فكرنا”.
ضمت المسرحية عددًا كبيرًا من الفنانين الشباب، منهم: زهرة إبراهيم، محمد أمين، عمرو علي، مارتينا رؤوف، هدير أسامة، عمر محمود، وكان العمل من تأليف وإخراج حسين العشماوي.
________________________________________
الإعلام الرقمي وصناعة المحتوى
مع تطور وسائل الإعلام الرقمي، برز مراد كمنشئ محتوى على منصات التواصل الاجتماعي، حيث قدم محتوى متنوعًا يجمع بين الثقافة والفن والحياة اليومية. حظيت مقاطع الفيديو والمقالات التي ينشرها بتفاعل واسع، مما ساهم في تعزيز شعبيته، خاصة بين الشباب والمثقفين.
________________________________________
التحول المهني إلى مجال العقارات
في السنوات الأخيرة، انتقل مراد إلى مجال الأعمال، حيث يشغل حاليًا منصب مدير المبيعات في شركة “La Plaza Real Estate”. رغم هذا التحول المهني، لم يتخلَّ عن شغفه بالفن والإعلام، ويستمر في مشاركة محتوى فني وثقافي على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي من وقت لآخر.