Lokaحين تتحول الموهبة إلى أسلوب حياة
في قلب دمياط، وتحديدًا من مول الصفوة، يسطع نجم شاب فريد اسمه أحمد أسعد كامل، الذي اختار لنفسه لقب “Loka”، ليكون رمزًا لمسيرة مدهشة لا تتقيد بإطار واحد. أحمد ليس مجرد محامٍ حر يحمل شهادة الليسانس من جامعة المنصورة، بل هو نموذج إنساني متكامل يعبر بخطوات واثقة بين عوالم متعددة، متحديًا النمطية والسكون.
“Loka” هو تجسيد حقيقي لفكرة الشغف المتجدد، فنجده مدربًا رياضيًا يلهم من حوله، ومنتجًا موسيقيًا ينسج مقطوعاته بإحساس، وتاجر أثاث يمتلك ذوقًا فنيًا عاليًا، وفنانًا تشكيليًا يرسم بألوانه أفكارًا تتجاوز المألوف. يتنقل بين هذه العوالم بخفة، وكأن كل مجال منها جزء من تركيبته الشخصية.
لكن الجانب الأكثر إدهاشًا في شخصية “Loka” هو شغفه بعلم الماورائيات والفلسفة؛ حيث ينهمك في قراءة الكتب، وتحليل الظواهر الخارقة، ساعيًا خلف فهم أعمق للحياة والوجود. هذا الفضول المعرفي جعله يتحول إلى باحث غير تقليدي، يرى في الغموض فرصة للتأمل والتعبير.
ما يميز “Loka” حقًا هو قدرته على أن يكون أكثر من شيء في وقت واحد، دون أن يضيع هويته. فهو لا يسعى إلى الشهرة بقدر ما يسعى إلى أن يكون نفسه بكل ما فيها من اختلاف وثراء.
فهل هو فنان شامل؟ أم مجرد روح لا تهدأ حتى تعانق كل ما تحبه؟ ربما هو الاثنين معًا، وربما هو مثال نادر لإنسان قرر أن يعيش الحياة بطريقته.