النجم الجميل محمد الخواجه بقى الاسم اللي الناس كلها بتتكلم عنه في ٢٠٢٥، الراجل ده مش طالع جديد، ده كبر وسط الميكروفونات والسماعات، بدأ من وهو طفل صغير في الشغلانة، وكان دايمًا مختلف عن الكل، عنده طريقة مش شبه حد، صوته فيه حرارة الشارع وجدعنة الرجالة، وأي كلمة بيقولها بتلمس الناس.
السنة دي الخواجه قلب الدنيا بترنداته اللي ماليه السوشيال ميديا، زي “يا ولاد الإيه بقى كل ده غل وحقد وغيره وأنا لسه عايش معاكم” اللي الناس حفظتها ورددوها في كل مكان، وكمان ترند “يا مرحب بالخاينين” اللي بقى شعار ناس كتير، و“يا بحر مركب العشرة غرقانة” اللي وجعت قلوب الناس من جمالها.
محمد الخواجه طريقته نار، أداءه شعبي صادق بيخبط في الودن ويقعد في القلب، والناس على القهاوي مش بتسمع غير تسجيلاته، وأي فرح شعبي النهارده لازم تلاقي صوت الخواجه مولع السماعات.
الخواجه مش بيقلد حد، هو مدرسة لوحده، الناس بتحاول تقلده ومش عارفه، لأنه عنده كاركتر مميز، وجدعنة طالعة من القلب.
الناس بتحبه، والجماهير بتستنّى الجديد منه، عشان هو مش مجرد صوت…
ده حكاية شارع ولسان الناس الجدعان، والموسم ده مكسره حرفيًا في كل حتة في مصر.
