
في دائرة قوص وقفط ونقادة.. وجهٌ جديد يلوح في الأفق السياسي بثقة وهدوء
قنا – تقارير خاصة
مع احتدام المنافسة في المشهد الانتخابي بدائرة قوص وقفط ونقادة، تتجه الأنظار نحو شخصية فرضت حضورها على الساحة بهدوء الواثقين، وارتكزت على مسيرةٍ مهنية وإنسانية متكاملة جعلت منها خيارًا مختلفًا في عيون أبناء الدائرة.
إنه النقيب أحمد مظهر العبادي، ابن قرية الجمالية، وسليل بيتٍ عُرف بالحكمة والمكانة الاجتماعية، والذي يتقدم اليوم إلى الصفوف الأمامية ليس بشعارات براقة، بل برؤيةٍ واعية، وسيرةٍ تُعبّر عنه أكثر مما يتكلم هو عن نفسه.
بين الأمن والقانون والقرآن
ما يُميز أحمد مظهر ليس فقط تكوينه الأمني المتين أو دراسته المتعمقة في القانون الجنائي والعلوم السياسية والعسكرية، بل أيضًا خلفيته الدينية التي زينت مسيرته؛ فهو حامل لكتاب الله، ومُجاز في القراءات القرآنية المتعددة، وهو ما أضفى على شخصيته توازنًا فريدًا بين الحزم والتقوى، وبين العقلانية والإيمان.
إنه رجل يمزج بين الانضباط الأمني، والرؤية القانونية، والزخم الروحي، ما يجعله نموذجًا جديدًا للنائب القادر على فهم حاجات الناس والتفاعل معها من موقع المسؤولية، لا من برجٍ عالٍ أو منصةٍ انتخابية جوفاء.
مشروع واضح.. وأسلوب مختلف
لا يتحدث أحمد مظهر العبادي بلغة الوعد والوعيد، بل بلغة الواقعية والتجربة، فهو يرى أن تمثيل الناس تكليف لا تشريف، ويؤمن بأن البرلمان وسيلة لا غاية، وأن خدمة المواطن هي الهدف الأول والأخير.
يضع نصب عينيه ملفات حيوية تهم أبناء الدائرة، من تحسين الخدمات الصحية والتعليمية، إلى دعم البنية التحتية وتفعيل دور الشباب في التنمية، وهو يؤمن أن تحقيق هذه الأهداف لا يحتاج إلى وعود ضخمة، بل إلى عقلٍ منظم، وقلبٍ منتمي، ويدٍ ممدودة لكل صاحب حاجة.
تأييد شعبي متزايد
الصدى الذي أحدثه أحمد مظهر العبادي في قرى ونجوع ومراكز الدائرة لم يكن وليد اللحظة، بل هو نتيجة سنوات من العمل الصامت، والعلاقات الطيبة، والسمعة النظيفة التي سبقت ترشحه، وجعلته قريبًا من الناس حتى قبل أن يطلب ثقتهم.
يرى فيه الأهالي نموذجًا مختلفًا عن المألوف؛ نائبًا يسمع أكثر مما يتكلم، ويعمل أكثر مما يظهر، ويخدم أكثر مما يعد. وهذه الصفات هي ما جعلت اسمه يتردد على ألسنة الناس باعتباره أملًا حقيقيًا في التغيير.
كلمة أخيرة
في وقتٍ ازدادت فيه الحاجة إلى الوجوه الجادة والقيادات الواعية، يُطل علينا النقيب أحمد مظهر العبادي كأحد أبرز المرشحين الذين يجمعون بين الكفاءة والنزاهة والانتماء الحقيقي. وهو ما يجعله اليوم أقرب إلى وجدان المواطن، وأكثر قدرةً على حمل قضاياه إلى قبة البرلمان، دون ضجيجٍ أو ادّعاء.
في دائرة قوص وقفط ونقادة، يبرز اسمه كعلامة فارقة، وصورة مشرقة لمستقبلٍ يُراد له أن يكون أفضل.