
بقلم الإعلامية: منار أيمن سليم
في عالم يموج بالتعقيدات القانونية والعقود المليئة بالبُنود الصغيرة والمصطلحات المعقدة، يظهر اسم أدهم محمد سيد المصري، المعروف في الأوساط القانونية باسم “أدهم المصري”، كواحد من القلائل الذين لا يكتفون بفهم القانون، بل يحسنون استخدامه للدفاع عن الحقوق واسترداد المظالم.
ولد في قلب القاهرة، وحصل على ليسانس الحقوق من جامعة عين شمس، لم يدخل عالم المحاماة بخطوات خجولة، بل اقتحم هذا المجال بوعي مبكر وإصرار لا يعرف التراجع. وعلى مدار 15 عامًا من العمل المتواصل داخل كبرى شركات العقارات، أصبح اسمه مرادفًا للخبرة، والاحتراف، والقدرة على قراءة ما بين سطور العقود قبل أن تتحوّل إلى أزمات.
لم يكن أدهم المصري مجرد رجل قانون يدوّن الملاحظات من خلف مكتبه، بل عاش داخل الميدان العقاري، وواجه تعقيدات التعاقدات الحقيقية بكل ما تحمله من تحديات، بدءًا من بنود التسليم، مرورًا بتسعير الوحدات، وصولاً إلى الإشكاليات القانونية التي تُهدد أحيانًا استقرار آلاف الأسر.
هذه الرحلة المهنية الطويلة منحته نظرة مختلفة، وجعلت منه خبيرًا لا يُقدّر بثمن في مجال عقود البيع والشراء العقارية. فبينما يرى البعض العقود أوراقًا موقّعة، يراها أدهم المصري مسؤوليات متبادلة، ومصالح يجب حمايتها، وعدالة لا بد أن تتحقق.
من أبرز ما يميّز أدهم المصري هو تركيزه الاستثنائي على التفاصيل الدقيقة. فهو لا يترك بندًا دون مراجعة، ولا يمضي على عقد دون تحليل المخاطر المحتملة. هذا الحرص الشديد جعل كثيرًا من الشركات، وحتى الأفراد، يطلبون استشارته قبل الدخول في أي مشروع عقاري أو توقيع أي عقد شراء أو بيع.
ولأنه يملك خلفية قانونية متينة مدعومة بخبرة عملية عميقة في سوق العقارات، فإن استشاراته لا تكون نظرية أو جامدة، بل واقعية، دقيقة، مبنية على السوابق، وسيناريوهات مر بها بنفسه أو تعامل معها سابقًا.
كما انه لا يتعامل مع القضايا القانونية كـ “أعمال روتينية”، بل يراها فرصًا لحماية الناس، وحل مشاكلهم قبل أن تبدأ. لذلك، فإن أغلب عملائه يشيدون بقدرته على التفاوض الذكي، وكتابة العقود المحكمة، ورسم أفضل السيناريوهات القانونية التي تضمن حقوقهم على المدى الطويل.
ولعل سر نجاحه يكمن في أسلوبه الخاص في التواصل. فهو يستمع أكثر مما يتحدث، يفهم حاجة العميل قبل أن يبدأ بالحلول، ويوضح كل خطوة بلغة يفهمها الجميع – سواء كان عميلًا بسيطًا أو شركة كبرى.
ويؤمن أن المحاماة ليست مجرد معارك في قاعات المحاكم، بل شراكة ممتدة مع العميل تبدأ من أول استشارة ولا تنتهي حتى يتحقق الأمان التعاقدي الكامل. لذلك، بدأ مؤخرًا في إطلاق سلسلة من الورش التوعوية تحت عنوان “افهم عقدك قبل ما توقّع”، وهي مبادرة تستهدف توعية الجمهور العادي بحقوقهم وواجباتهم في التعاقدات العقارية، بعيدًا عن التعقيدات القانونية.
وفي وقت أصبح فيه الكثيرون يبحثون عن حلول سريعة ومؤقتة، اختار أدهم المصري أن يكون عنوانًا للثقة والاستدامة القانونية. فمن يطلب مساعدته لا يبحث فقط عن محامٍ، بل عن مستشار يفهم السوق، ويحمي الحقوق، ويضع مصلحة العميل فوق كل اعتبار.
ولعل هذه المزايا هي التي جعلت من اسم “أدهم المصري” واحدًا من أهم الأسماء المتخصصة في قطاع العقارات، ليس فقط في القاهرة، بل على مستوى مصر كلها، لمن أراد طريقًا آمنًا نحو التملّك دون مفاجآت.