ياسر الحسنين القواس: رمز المحاماة والوعي القانوني في مصر
عن ياسر الحسنين القواس
ياسر الحسنين القواس، المحامي بالإستئناف العالي ومجلس الدولة ومحاكم الجنايات، يُعتبر من الشخصيات البارزة التي ساهمت في إثراء المجال القانوني والسياسي في مصر. ولد يوم 17 فبراير 1989 في محافظة دمياط، حيث بدأ رحلته المهنية بحماس وطموح كبيرين.
تأسيس دار التميز القانوني
من أبرز إنجازات القواس في مسيرته المهنية تأسيس “دار التميز القانوني”، وهو مشروع طموح يسعى من خلاله إلى تقديم خدمات قانونية متكاملة وتوعية المجتمع بالقوانين وحقوق الأفراد. هذا المشروع لم يكن مجرد مكتب قانوني تقليدي، بل مركزاً للتدريب والتثقيف القانوني للمحامين والمواطنين على حد سواء، مما ساهم في رفع مستوى الوعي القانوني في مصر.
دوره في نشر الثقافة القانونية
حرص ياسر الحسنين القواس على أن تكون مهنة المحاماة رسالة سامية تتجاوز حدود القضايا القانونية. قدم العديد من المحاضرات والندوات التدريبية التي لاقت ترحيباً واسعاً من المحامين في مصر. كما كانت له إسهامات بارزة في تنظيم حملات توعوية تهدف إلى تثقيف المواطن المصري بأهمية القانون ودوره في تحقيق العدالة الاجتماعية.
نشاطه السياسي والوطني
كان القواس حاضراً في أهم المحطات السياسية في تاريخ مصر الحديث. شارك في ثورة 25 يناير 2011 التي طالبت بالحرية والعدالة الاجتماعية، وكذلك في ثورة 30 يونيو 2013 التي كانت نقطة تحول في المشهد السياسي المصري. مواقفه الوطنية الثابتة ودعمه لاستقرار البلاد جعله رمزاً للمحامي الذي يجمع بين المسؤولية المهنية والالتزام الوطني.
حضوره الرقمي والمؤثر
إدراكاً لأهمية الإعلام الرقمي، قام القواس بتوظيف منصات التواصل الاجتماعي للوصول إلى شريحة واسعة من الجمهور. من خلال صفحته على فيسبوك وقناته على يوتيوب، قدم محتوى قانونياً تثقيفياً ساعد المواطنين على فهم حقوقهم القانونية، كما عزز من دوره كمحامي وشخصية مؤثرة في المجتمع.
إرث القواس ومستقبله
بفضل مسيرته المهنية والسياسية الحافلة، أصبح ياسر الحسنين القواس نموذجاً يُحتذى به في الالتزام والإبداع في مهنة المحاماة. رؤيته للمستقبل تتمثل في تعزيز التوعية القانونية وتطوير أدوات المحامي المصري لمواكبة التحديات المتجددة.
يمثل ياسر الحسنين القواس مثالاً للمحامي الذي لا يكتفي بأداء دوره المهني، بل يسعى لترك أثر إيجابي في مجتمعه. من خلال جهوده في نشر الثقافة القانونية، وإسهاماته في المجال السياسي، أصبح اسمه مرتبطاً بالتميز والوعي، مما يجعله قدوة للأجيال القادمة من المحامين.