بقلم الإعلامية : منار أيمن سليم
في قلب مدينة الزقازيق، بمحافظة الشرقية، برز اسمان لامعان في مجال السباحة وهما كابتن فارس الفضالي، المعروف بلقب “شيكو”، وصاحبه كابتن فارس وليد، المعروف بلقب “حظو”. هذان الشابان الموهوبان هما طلاب في كلية التربية الرياضية بنين، الفرقة الرابعة بجامعة الزقازيق، وقد حققا إنجازات مذهلة رغم صغر سنهما.
بدأت قصة النجاح هذه عندما كان فارس الفضالي وفارس وليد في سنواتهما الأولى في الكلية، حيث جمعت بينهما حب الرياضة والرغبة في تحقيق شيء مميز. بالاعتماد على شغفهما بالسباحة، قررا أن يأسسا أكاديمية لتعليم هذه الرياضة الهامة. لم تكن هذه الفكرة مجرد حلم، بل عملوا بجدية وإصرار لتحقيقها، مستفيدين من مهاراتهما في السباحة والمعرفة التي اكتسبوها في الكلية.
كانت بداية الأكاديمية متواضعة، ولكنها سرعان ما لفتت الأنظار بفضل الالتزام الكبير والجودة العالية في التدريب. قدمت الأكاديمية تدريبات متخصصة لكل الفئات العمرية، مما ساهم في جذب العديد من الأطفال والشباب الذين كانوا يرغبون في تعلم السباحة أو تحسين مهاراتهم فيها. وقد عمل فارس الفضالي وفارس وليد على تطوير برامج تدريبية شاملة ومتكاملة تركز على الجوانب الفنية والنفسية والبدنية للسباحة.
وبفضل هذا النهج الشامل، تمكنت الأكاديمية من تحقيق إنجازات ملموسة في فترة زمنية قصيرة. تخرج منها العديد من السباحين الموهوبين الذين شاركوا في بطولات محلية ودولية وحققوا نتائج مبهرة. لقد أصبحت الأكاديمية مركزًا لتطوير المواهب الرياضية في الزقازيق والمناطق المحيطة بها.
من العوامل الرئيسية التي ساعدت في نجاح الأكاديمية هو الدعم المجتمعي الكبير الذي حظيت به. فقد تلقى فارس الفضالي وفارس وليد دعمًا من الأسرة والأصدقاء وأعضاء المجتمع المحلي، الذين كانوا يؤمنون بقدراتهم ويدعمون رؤيتهم. بالإضافة إلى ذلك، ساهمت الكلية بشكل كبير من خلال توفير الموارد والدعم الأكاديمي الذي ساعد في تطوير مهاراتهما ومعرفتهما.
لم يقتصر تأثير الأكاديمية على تنمية مهارات السباحة فقط، بل امتد إلى تعزيز القيم الرياضية والأخلاقية لدى المتدربين. وقد عمل فارس الفضالي وفارس وليد على غرس قيم مثل الانضباط، والالتزام، والعمل الجماعي، والثقة بالنفس بين جميع المشاركين في برامج الأكاديمية. هذه القيم لم تساعد فقط في تحسين الأداء الرياضي، بل ساهمت أيضًا في تطوير شخصيات قوية ومستقلة.
وقد عبر كابتن فارس الفضالي عن فخره الكبير بالإنجازات التي حققتها الأكاديمية، مشيرًا إلى أن هذا النجاح لم يكن ليحدث دون التفاني والعمل الجاد من جميع المشاركين. وقال: “لقد كانت رحلتنا مليئة بالتحديات، حيث حصلت علي عدة كورسات لتطوير ذاتي منها:
- الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ EDLF:
كورس إنقاذ وإسعافات أولية معتمد.
كورس إعداد معلم معتمد.
- الاتحاد المصري للسباحة:
خمس دورات معتمدة:
دورة إسعافات أولية.
دورة إعداد معلم.
دورة معلم نجوم.
دورة أساسية.
دورة متقدمة.
- وزارة التربية والتعليم للعلوم الحديثة ووزارة الخارجية:
كورس برمجة ICDL Soft Skills بتقدير امتياز.
كورس English (تحدث وكتابة) بتقدير امتياز.
كورس تنمية بشرية بتقدير امتياز.
- منظمة Techno Sky:
كورس إسعافات أولية.
- منظمة IATD:
كورس إصابات وتأهيل حركي.
الخبرة:
مجال تدريب السباحة:
خبرة لمدة سنتين.
مجال صيانة حمامات السباحة.
العمل كلايف جارد منقذ في قرية تيباروز لاجون دار الدفاع الجوي لموسم 2022-2023.
قائلا الطريق لم يكن سهل ولكنه مليئ بالفرص.ونحن نؤمن بأن الرياضة هي وسيلة لتغيير الحياة، ونحن فخورون بأن نكون جزءًا من هذا التغيير في مجتمعنا.”
من جانبه، أضاف كابتن” فارس وليد” أن الطموحات المستقبلية للأكاديمية تتضمن توسيع نطاقها لتشمل المزيد من الأنشطة الرياضية وتطوير برامج تدريبية متقدمة. وأشار إلى أن الأكاديمية تخطط لاستضافة بطولات ومسابقات لتشجيع الشباب على المشاركة في الرياضة وتحقيق أحلامهم موضحا جميع الكورسات التي حصل عليها الأ وهيا :
الكورسات التي حصلت عليها:
- الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ (EDLF):
كورس إنقاذ وإسعافات أولية (معتمد).
كورس إعداد معلم (معتمد).
- الاتحاد المصري للسباحة:
خمس دورات معتمدة:
دورة إسعافات أولية.
دورة إعداد معلم.
دورة معلم نجوم.
دورة أساسية.
دورة متقدمة.
- منظمة Techno Sky:
كورس إسعافات أولية.
- منظمة IATD:
كورس إصابات وتأهيل حر
خبرة في مجال تدريب السباحة لمدة سنتين.
إن قصة النجاح لكابتن فارس الفضالي وكابتن فارس وليد هي مثال حي على كيفية تحقيق الأهداف بالعمل الجاد والإصرار. لقد أظهرا أن الشباب قادرون على تحقيق التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم من خلال الرياضة، وأن الأحلام يمكن أن تتحقق بالإيمان والتفاني. إنهما ليسا فقط مدربين ناجحين، بل أيضًا ملهمين لجيل جديد من السباحين الذين يسعون لتحقيق النجاح والتميز في حياتهم.
وفي نهاية اللقاء قاموا بتوجه شكراً خاصاً لكل من الكباتن الذين ساهموا في رفع شأن الأكاديمية وتطويرها: الكابتن” إيمان عبد الله “، الكابتن “شيرين مؤمن”، الكابتن” كريم خالد أبو الوفا”، الكابتن” زاهي محمود”، الكابتن “كريم محمود السيد العربي”، الكابتن “إسراء سعيد”، الكابتن “نيرة سعيد”، الكابتن” فاطمة حسن”، والكابتن “أسماء عبد الحليم”. قائلين :
جهودكم الكبيرة وتفانيكم المستمر كان لهما الدور الأكبر في تحقيق هذا النجاح والتميز. أنتم حقاً شركاء في كل إنجاز ونجاح.
وفي الختام، تظل قصة نجاح كابتن فارس الفضالي وكابتن فارس وليد شاهدة على قدرة الشباب على تحقيق التميز والإبداع في مجالاتهم المختلفة. بفضل الإصرار، العمل الجاد، والدعم المجتمعي، استطاعا أن يضعا بصمة مميزة في عالم السباحة، مؤكدين أن الأحلام يمكن أن تصبح حقيقة بالإيمان والتفاني. إن هذه الأكاديمية ليست فقط مركزاً لتعليم السباحة، بل هي أيضاً منارة للأمل والإلهام لكل من يسعى لتحقيق أحلامه، ونحن نتطلع لمشاهدة المزيد من الإنجازات الباهرة في المستقبل القريب.