عبدالرحمن رضا زعرب.. نموذج ملهم لشباب دمياط بين الطموح والعمل والمسؤولية
من مدينة السرو بمحافظة دمياط، يبرز الشاب عبدالرحمن رضا زعرب كأحد النماذج الشبابية الواعدة التي جمعت بين العمل والدراسة والمشاركة المجتمعية، في مسيرة عنوانها الطموح والإصرار على النجاح.
يعد عبدالرحمن من الشباب النشطين المعروفين في مدينته، حيث يشغل عضوية اتحاد بشبابها وزارة الشباب والرياضة، وكيان الجبهة الدبلوماسية المصرية، كما تم اختياره سفيرًا لمحافظة دمياط في المؤتمر الوطني حول الهجرة غير الشرعية وتأهيل الشباب، وهو ما يعكس دوره البارز في تمثيل محافظته في المحافل الوطنية.
كما يشغل حاليًا عضوية صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لرئاسة مجلس الوزراء، ويعمل على توعية الشباب بخطورة هذه الآفة ودعم المتعافين ودمجهم في المجتمع.
ويشارك كذلك كـ متطوع في مؤسسة أنهار الخير بدمياط الجديدة، مساهمًا في الأعمال الخيرية والتنموية التي تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.
لم تتوقف إنجازاته عند هذا الحد، فقد شغل منصب أمين مساعد أمانة الشباب بحزب مستقبل وطن سابقًا، وشارك في العديد من المبادرات المجتمعية والشبابية داخل مدينة السرو ودمياط، مقدمًا خدمات متنوعة لأهالي منطقته، وساهم في حل مشكلات خدمية تخص الشباب والمواطنين.
ورغم صغر سنه كطالب في المرحلة الثانوية، إلا أن عبدالرحمن يعمل أيضًا في مجال الرخام والجرانيت، وهو المجال الذي منحه خبرة عملية مبكرة، وساعده على تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس منذ سن صغيرة.
كما حصل على عدة كورسات في إدارة الأعمال وتنمية المهارات القيادية والإدارية، الأمر الذي يعكس شغفه الدائم بالتطوير الذاتي والتعلم المستمر. وقد حظي بتكريم خاص عندما تلقى دعوة رسمية من رئاسة الجمهورية لحضور صلاة عيد الأضحى المبارك مع فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي — لحظة ستبقى خالدة في ذاكرته كمصدر فخر واعتزاز.
ويطمح عبدالرحمن رضا زعرب إلى الترشح مستقبلاً لعضوية مجلس النواب، من منطلق رغبته في تمثيل الشباب والمواطنين، والمساهمة في خدمة الوطن من موقع المسؤولية، مؤكدًا أن حلمه الأكبر هو أن يكون نموذجًا للشباب المصري القادر على الجمع بين الدراسة والعمل والمشاركة المجتمعية والسياسية.
ويقول عبدالرحمن رضا في حديثه:
> “فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي قدّم للشباب المصري نموذجًا يحتذى في الوطنية والعمل من أجل الوطن، وحلمي الأكبر أن أكون في يوم من الأيام عضوًا بمجلس النواب أمثّل من خلاله صوت الشباب والمواطنين وأسهم في خدمة وطني بكل إخلاص.”
إنه بحق مثال يُحتذى به في الإصرار والعطاء والانتماء للوطن، وشاهد حي على أن النجاح لا يرتبط بالعمر، بل بالإرادة والطموح والإيمان بالقدرة على التغيير.
