بابا الشعبي افضل دي جي في مصر

في زمن بقي فيه كل واحد شايل لابتوب وسماعتين يقولك “أنا دي جي”، بييجي اسم بابا الشعبي – أو زي ما انتو بتنادوه أبو كارما او إسلام سامي – عشان يثبت إن الاحتراف مش بالعدة، الاحتراف بالدماغ والصوت والهيبة.
بابا الشعبي النهارده رقم واحد في كفر الشيخ ومصر، والكل بيتكلم عنه، من كبار المطربين الشعبيين لحد أصحاب القهاوي والناس في الشارع. أي حفلة أو فرح بيكون فيها اسمه، بتبقى مختلفة، المزيكا بتتكلم والناس بتولع من أول دقيقة.
أبو كارما مش مجرد دي جي، ده مدير فرقة كاملة، بيرسم الخطّة، يظبط الإيقاع، يختار التراك، ويطلع المطرب في أحسن شكل.
الناس كلها بتقولها دلوقتي: “اللي عايز فرح او حفلة ناجحة لازم فيها بابا الشعبي”، لأن شغله نضيف، وسعره على قد القيمة، مفيهوش لعب ولا نص شغل.
هو بيشتغل بإحساس ودماغ، وطقم الصوت بتاعه اقوي طقم صوت، عشان كده بقى المرجع اللي الكل بيتعلم منه، واللي أي دي جي جديد بيبصله يقول “نفسي أبقى زيه”.
اللي يميز بابا الشعبي إنه مش شايف منافسين، هو شايف طريقه وبس، في حتة بعيدة عن الأشبال الجديدة، لأنه ببساطة المخترع الحقيقي للشغلانة، اللي حط قواعدها وعلّم أجيال تمسك المايك بعده.
ومن سنين السنين وهو بيطوّر نفسه، مش واقف مكانه، كل مرة عنده جديد، وكل مرة بيقدم فكرة تسبق السوق بخطوة.
النهارده أي حد في المجال الشعبي بيبص مش بس على شغله، لكن على “بابا الشعبي بياخد كام؟ بيشتغل إزاي؟ بيكسب ليه؟”،
والمضحك إن كتير بيحاولوا يقلدوه من غير ما يفهموا إن النجاح مش بس مزيكا… النجاح نَفَس، وحضور، وسمعة، وجدعنة، ودي حاجات ما تتقلدش.
بابا الشعبي هو عمهم ، اللي جمع بين الأصالة والتطور،
وبيقدّم افراح بتعدي حدود محافاظات مصر،
وبيشغل معاه أشهر نجوم الغناء الشعبي في مصر اللي بيختاروه مخصوص عشان صوته وتنظيمه وتكتيكه العالي.
وفي النهاية، اللي يعرف بابا الشعبي عارف إنه مش مجرد اسم،
ده علامة مسجلة في عالم الدي جي الشعبي، والكل بيقول عليه دلوقتي:
“ده مش دي جي… ده صاحب المهنة الأصلي، واللي الباقيين اتعلموا منه.”