
في زمنٍ أصبحت فيه الشهرة على مواقع التواصل الاجتماعي تعتمد أحيانًا على إثارة الجدل وتقديم المحتوى الهابط، يبرز اسم محمد فهمي كواحدٍ من أبرز صُنّاع المحتوى الهادف على منصة تيك توك، حيث اختار أن يسلك طريقًا مختلفًا، يقوم فيه بكشف وانتقاد الأعمال الهابطة والمحتويات التافهة التي تنتشر على المنصات الرقمية.
يُعرف محمد فهمي بأسلوبه الجريء والصريح في تناول القضايا المتعلقة بالمحتوى غير الأخلاقي، إذ يعتمد على تحليل المحتوى بأسلوب ساخر وواقعي في الوقت ذاته، مما أكسبه احترامًا كبيرًا بين فئة واسعة من المتابعين الذين يبحثون عن صوتٍ يُعبّر عن استيائهم من الانحدار الأخلاقي والإبداعي الذي تشهده بعض المنصات.
ويؤكد فهمي في مقاطعه أن هدفه الأساسي ليس الهجوم الشخصي، بل توعية الجمهور وتقديم رسالة إصلاحية تشجع على العودة إلى القيم والمحتوى الراقي الذي يجمع بين الترفيه والفائدة.
بفضل هذا النهج المختلف، استطاع محمد فهمي أن يبني قاعدة جماهيرية كبيرة على تيك توك، حيث يتفاعل معه الآلاف من المتابعين الذين يرون فيه نموذجًا لصانع محتوى ملتزم، يسعى لتغيير الذوق العام وإعادة الاعتبار للإبداع الحقيقي.
ويطمح فهمي إلى توسيع تأثيره عبر منصات أخرى مثل فيس بوك وإنستغرام، مع الحفاظ على نفس الرسالة التي بدأ بها: “محتوى نظيف، هدفه التوعية، لا الشهرة الزائفة.”