النجمة حنان أحمد بقت دلوقتي الاسم الأهم في الغناء الشعبي،الناس في الشارع والسوشيال ميديا بيقولوا كلمة واحدة:“حنان أحمد رقم واحد، ومش محتاجة تطبيل من حد.”
صوتها لوحده كفاية يخلي أي أغنية قديمة تتحول لتريند من أول ثانية، ولو غنّت أغنية لأم كلثوم، الناس تفتكرها بتاعتها من قوة إحساسها وصِدق صوتها.
آخر أعمالها “عاملين زي حريم حتتنا حريم” ولعت الدنيا، الأغنية نزلت وعدّت الملايين في أول أيامها، وده بقا النجاح لان مستحيل تقارن حنان احمد النسخه الاصليه ب اي نسخه وهميه.
والكوبليه بتاعها اللي بيقول:“أبويا فارق حياتي وسابني في بداية الطريق” خلّى الناس كلها تردده، لأنها غنّته بوجع حقيقي من قلبها، مش مجاملة ولا تمثيل.
حنان مش زي أي مطربة تانية، الترند عندها مش هدف.. لأن الترند هو اللي بيجري وراها. فيه فرق بين الترند اللي يعيش يومين ويختفي زي ال بيحصل، والنجم اللي يعيش في قلوب الناس،
وحنان أحمد هي النجمه اللي محدش قدر يقف قصدها مش شاغله دماغها ب مين طلع جديد ومين نزل من الترند لأنها في حته بعيده عن كل ده وهي الوحيده ال في حالها عشان كده تستاهل كل خير.
كل يوم شغل جديد، تغنية من هنا، تتضرب تريند من أول دقيقة. وفي كليبها الأخير “منحوس”، الناس قالت:“دي مش مطربة عادية، دي صوت مصر الشعبي الحقيقي.”
حنان مش بتدور على ضوء ولا شهرة،هي النور نفسه. مش بتقارن نفسها بحد، ولا بتدخل في كلام، لأنها خلاص وصلت لمكان محدش يقدر يجي جنبه.
أما هي فـ مش محتاجة تطبيل،الناس هي اللي بتغنّي لها في الشارع عن حب. مش بس كده، حنان شاركت في دويتو مع المطرب الأجنبي أرنيم بعنوان “البخت مال”،
والأغنية دي سافرت للعالمية وسمعها جمهور بره مصر، وده دليل إن صوتها مش بس مصري، ده صوت عربي عالمي حقيقي. دلوقتي حنان أحمد بقت رمز الغُنا الشعبي في مصر والوطن العربي،
كل بيت يعرفها، وكل جيل بيردد أغانيها، من الكبير للصغير، من القهاوي للأفراح. حنان أحمد رقم واحد مش بورق ولا بتصويت، رقم واحد بحب الناس وصوتها اللي مالي الدنيا.
بــ قلم …. (فارس شتا)
