مقالات

فارس شتا يثير الجدل بالبالطو

أول ما فارس شتا نزل صورته بالبالطو الأبيض بتاع الدكاترة، السوشيال ميديا اتقلبت على بعضها. الناس كلها دخلت تعلق، اللي بيبارك واللي بيضحك، واللي مش مصدق إن فارس فعلاً دخل كلية العلوم وبقى في سكة الطب والعلم.

فيه اللي قال “هو ده فارس اللي كنا بنشوفه في الفيدوهات؟!”، وفيه اللي رد “أيوه يا عم، فارس دماغه نضفت وهيبقا دكتور!”.

الناس اختلفت، بس كلهم اتكلموا، وده في حد ذاته نجاح.

 

أصحابه من الفنانين والمشاهير أول ما شافوا الصورة افتكروا بيهزر، قالوا “أكيد ده بيهزر”، لكن لما عرفوا إنها حقيقية اتصدموا وفرحوا في نفس الوقت. لأن فارس عمره ما كان سهل، دايمًا لما يقرر حاجة، بيعملها ويكسب الجولة.

الناس في الشارع بدأت تشوفه بعين تانية، بس كالعادة، في اللي فرحله من قلبه، وفي اللي مستكتر عليه النجاح.

فيه ناس تقولك “هو إزاي قلبها كده وهيبقا دكتور؟”، وناس ترد “اللي عنده دماغ فارس يقدر يعملها”، لأنه من زمان شغال على نفسه، ماشي بخطة، لا بيوقف ولا بيبص وراه.

 

فارس مش جديد على النجاح، ده ناجح في كذا سكة. في الميديا باير كان نجم، فاهم اللعبة وبيعرف يمشيها صح. وفي مجال تنظيم الحفلات، اسمه كان دايمًا في الليلة الكبيرة، يعرف يظبط الشغل ويطلع فرحة من غير فوضى.

دلوقتي كملها بالدراسة والعلم، ولبس البالطو كأنه بيقول للناس “اللي بدأ من الشارع، ممكن يوصل للسما”.

 

النجاح عند فارس مش صدفة، ده طبع فيه. واللي يعرفه عارف إنه ما بيقلّدش حد، ولا بيمشي في الزحمة، بيمشي في طريقه لوحده.

والصورة اللي نزلها كانت أكتر من مجرد لقطة… كانت رسالة:

“أنا مش اتغيرت، أنا كبرت.”

 

دلوقتي كل اللي بيشوفوه بيقولوا: “ده فارس شتا… اللي بدأ بالمجهود وبقى رمز للجدعنة والنجاح”.

وفي الآخر، الناس بتتكلم، بس هو اللي سابق بخطوة، واللي جاي منه هيبقى أحسن،

لأن فارس دايمًا يِتقال عليه:

“ما بيضحكش في وش النجاح، بيخلّي النجاح هو اللي يضحك في وشه.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى