
في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم الرقمي، يبرز اسم العسكري كأحد الوجوه العُمانية الشابة التي جمعت بين الشغف الإعلامي والرؤية الاستثمارية، ليقدّم نموذجًا مختلفًا يجمع بين الطموح والاحتراف والقدرة على التأثير الإيجابي في المجتمع.
منذ بداياته، آمن محمد بأن الإعلام ليس مجرد وسيلة للعرض أو الترفيه، بل هو منبر للتوعية والتغيير وصناعة الفرص. ومن هذا المنطلق، اتجه إلى إنتاج محتوى ميداني يعكس الواقع بروح ملهمة، موثقًا أجمل الوجهات السياحية في الوطن العربي، ومبرزًا الجوانب الاستثمارية التي تستحق الاهتمام.
وشهدت زيارته الأخيرة إلى جمهورية مصر العربية نقلة نوعية في مسيرته الإعلامية، حيث قدّم تغطيات احترافية للمعالم السياحية، وسلّط الضوء على الفرص الاستثمارية والعقارية التي تشهدها البلاد، جامعًا بين دور الإعلامي وصورة المستثمر الواعي الذي يبحث عن المعرفة والفرص.
كما شارك محمد في عدد من المؤتمرات والملتقيات الاقتصادية، حيث أظهر فكرًا متوازنًا يجمع بين الإعلام الحديث وروح ريادة الأعمال، مؤكدًا أن الإعلام اليوم أصبح أداة فاعلة لدعم الاقتصاد وتعزيز ثقة المستثمرين بالأسواق العربية.
ويتميّز محمد العسكري بأسلوبه الهادئ ورؤيته الواقعية، فهو لا يكتفي بنقل المعلومة، بل يحرص على أن تكون رسالته محفّزة ومُلهمة للشباب العُماني والعربي على حد سواء، داعيًا إلى العمل الجاد، والإصرار، والتمسك بالقيم التي تصنع النجاح الحقيقي.
يرى محمد أن الإعلام الرقمي اليوم هو نافذة تمكّن الشباب من تمثيل أوطانهم بصورة مشرّفة، وأن صانع المحتوى الواعي قادر على ترك بصمة حقيقية حين يوازن بين المصداقية والطموح والرغبة في صناعة الأثر.
بهذا الفكر الناضج والطموح المتجدد، يواصل محمد العسكري مسيرته بثقة، ساعيًا لأن يكون الإعلام رسالة تنموية قبل أن يكون أداة للعرض، وأن يكون صوته انعكاسًا لجيل يؤمن بأن المستقبل يُصنع بالعزيمة والعمل والإبداع.
📱 سناب شات: g9.999g



