مقالات
أخر الأخبار

الفنان منيف الروقي يستعد لاصدار البوم غنائي جديد

منيف الروقي.. الحكاية التي غناها المسرح

 

على خشبة مسرح في إحدى ليالي موسم الرياض، يقف منيف الروقي حاملاً الميكروفون، بينما الأضواء تسلط على وجهه، والجمهور ينتظر أول نغمة. يبدأ صوته في الانسياب، فتتبدد المسافات بينه وبين الحاضرين، ويغدو المكان كله لحنًا واحدًا ينبض بالحياة.

 

هكذا عرفه جمهوره؛ فنان لا يكتفي بالغناء، بل يروي قصة في كل مقطع، ويزرع ذكرى في كل لحن. منذ بداياته، كان مؤمناً بأن الفن الحقيقي لا يُقاس بعدد الحفلات، بل بقدرة الصوت على لمس القلوب.

 

من الرياض إلى صلالة

 

أول المشاهد الكبيرة في مسيرته بدأت داخل المملكة، حين شارك في معرض ليب بالرياض ضمن موسم الرياض، ثم في مهرجان أشيقر السنوي، حيث التقت أصالة الفن بروح التراث. بعد ذلك، حمل صوته إلى سلطنة عمان للمشاركة في مهرجان خريف صلالة، وهناك لم يكن مجرد فنان على المسرح، بل ضيفاً إعلامياً على قناتي عمان ومجان، يتحدث عن الفن والهوية.

 

مواسم تتوالى

 

عاد إلى الرياض، مشاركاً في فعاليات متعددة ضمن موسم الرياض، وكان من أبرزها مهرجان الصقور، الذي جمعه مع الجمهور عبر لقاءات مباشرة على قناة الصحراء والسعودية الرياضية.

 

لكن في هذه الرحلة، لم تكن المهرجانات وحدها هي البصمة، فقد جاءت أغنيته الشهيرة “ابتونس” لتصبح أيقونة النجاح، بعد أن تجاوزت 13 مليون مشاهدة على يوتيوب، لتفتح له أبواباً أوسع.

 

خليج واحد.. جمهور واحد

 

من هناك، عبر الروقي حدود المملكة، ليقف على مسارح مهرجان هلا فبراير في الكويت، ومهرجان سوق واقف في قطر، مقدماً ألواناً غنائية خليجية تحمل نبض الشارع وروح الماضي. ثم إلى الإمارات حيث تغنى في مهرجان سباق الهجن بأغنية وطنية جسدت الانتماء والفخر.

 

صوت في قلب الأوبرا

 

حتى القاهرة كان لها نصيب من صوته، حين زار دار الأوبرا المصرية، حاملاً معه رسالة الفن الخليجي إلى أحد أعرق معابد الفن العربي.

 

فن يحيا بالتواصل

 

يعرف منيف أن الفن اليوم يعيش في المسرح والشاشة معاً، لذلك يحرص على البقاء قريباً من جمهوره عبر حساباته الرسمية الموحدة: raaqyy

📌 X – Snapchat – TikTok – Instagram – Facebook

 

خاتمة الحكاية… حتى الآن

 

ربما أجمل ما في مسيرة منيف الروقي أنها لم تصل إلى القمة بعد، لأن كل محطة تبدو بداية لرحلة جديدة، وكل أغنية تفتح باباً آخر لجمهور أكبر. هو فنان يعرف أن الصدق في الغناء يصنع التاريخ، وأن الصوت الذي يحمل الحنين قادر على العبور من مسرح صغير في الرياض إلى قلوب المستمعين في كل العالم العربي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى