
ثائرة حسن داود من فلسطين… من التحدي في زمن الجائحة إلى قيادة النجاح داخل Msarat
في قلب فلسطين، ومن مدينة الرنك، وسط أصعب الفترات اللي مر بها العالم، قررت ثائرة حسن داود تبدأ رحلتها.
في أغسطس 2020، خلال جائحة كورونا، اختارت إنها ما تستسلمش للواقع، وبدأت أولى خطواتها في عالم الأونلاين.
اشتغلت مع كذا شركة، تنقلت بين فرص وتجارب، لكن ما حسّتش بالاستقرار ولا بالمعنى…
لحد ما دخلت مجتمع Msarat، وهناك قررت: “هذا مكاني، وهنا هبدأ حقيقي.”
ومن اللحظة دي، تخلّت عن أي شغل تاني وكرّست كل طاقتها لبناء رحلتها داخل Msarat.
⸻
نجاحات قصيرة المدى… وطريق طويل للحلم
ثائرة ما بتتكلمش عن إنجازاتها بتفاخر، لكنها بتقول:
“بفضل الله، ودعم فريقي، ومجتمع Msarat، حققت أهداف قصيرة المدى كانت بالنسبة لي تحديات كبيرة… والحمد لله عديتها.”
لكن اللي جاي أعظم، لأن عندها رؤية طويلة المدى بدأت تشتغل عليها:
🔹 الهدف الأول: أداء فريضة الحج لها ولوالدتها – “حلم بدعي فيه من زمان”
🔹 الهدف الثاني: تأسيس مركز تأهيل ورعاية للمكفوفين – “أمل لناس كتير محتاجة حضن وفرصة”
⸻
الدافع الحقيقي… معلق فوق سريرها
ثائرة عندها حلم أعمق، شخصي جدًا… لكنها قررت تشاركه، لأنه الدافع الحقيقي اللي بيحركها:
“زراعة الخلايا الجذعية للعصب البصري عندي…
هو الحلم اللي بصحى عليه وبنام عليه.
كل يوم بقوله: هانت.
وعلّقت الهدف ده فوق سريري… عشان ما أنساهش لحظة.”
⸻
الوجهة القادمة: الأردن – مؤتمر Msarat KICK OFF 2025
حاليًا، تستعد ثائرة للسفر إلى الأردن للمشاركة في مؤتمر KICK OFF 2025 الخاص بشركة Msarat، وسط قادة وروّاد النجاح من مختلف الدول العربية.
مش بس كمشاركة… بل كنموذج حقيقي من فلسطين بيحمل رسالة:
“الحياة ممكن تتغير… لو بدأنا بصدق، واشتغلنا بشغف.”
⸻
قصة مش بس عن طموح… بل عن رسالة
ثائرة حسن داود مش بس بتحلم لنفسها…
هي بتحلم لناس تانية، بتبني طريق علشان غيرها يمشي عليه، وبتقول:
“أحلامي يوم عن يوم بتكبر… وطموحي حد السماء.”
“ومهما حصل، هدفي حيتحقق بإذن الله.”