أثار غياب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عن جنازة مواطنه ديوجو جوتا، نجم ليفربول، وشقيقه أندريه سيلفا، حالة من الجدل الواسع وردود فعل متباينة في الأوساط الرياضية والإعلامية البرتغالية، في ظل ما يُمثله اللاعب من رمزية كبرى كقائد تاريخي لمنتخب “برازيل أوروبا”.
ووفقًا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، كان من المرتقب أن يتقدم رونالدو الحضور في مراسم التشييع التي أُقيمت بمدينة جوندومار قرب بورتو، خاصة مع مشاركة عدد من زملائه السابقين والحاليين في المنتخب الوطني، إلى جانب نجوم من أندية ليفربول ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد.
لكن المفاجأة كانت في غياب “الدون” البالغ من العمر 40 عامًا عن المناسبة المؤثرة، حيث أشارت صحيفة دياريو دي مايوركا الإسبانية إلى أن اللاعب كان يقضي عطلة خاصة في جزيرة مايوركا، وقد شوهد على متن يخته الفاخر “أزيموت جراندي”، الذي تبلغ قيمته 5.5 مليون جنيه إسترليني، ويحتوي على خمس كبائن وستة حمامات فاخرة.
في المقابل، شهدت كنيسة “إيجريجا ماتريز دي جوندومار” حضورًا لافتًا لعدد من نجوم المنتخب البرتغالي، في مقدمتهم برناردو سيلفا ودييجو دالوت، إلى جانب لاعبين من ليفربول، كما حرص كل من جواو كانسيلو وروبن نيفيز على التواجد، رغم ارتباطهما بالمشاركة في كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة، وكذلك المدرب روبيرتو مارتينيز الذي حضر قادمًا من أميركا، حيث يشارك ضمن اللجنة الفنية للفيفا.
الصحفي البرتغالي المخضرم، أنطونيو ريبيرو كريستوفاو، علّق على غياب القائد البرتغالي قائلاً:” رونالدو هو قائد المنتخب الوطني… الكثيرون كانوا يتوقعون حضوره في مثل هذا الظرف الإنساني المؤلم.”
المصدر : وكالات
