“أحمد عياد.. صانع محتوى العمارة اللي رجّع وسط البلد للتريند”
في وقت السوشيال ميديا بقت مليانة ترندات لحظية، قرر أحمد عياد، طالب العمارة، إنه يعمل ترند من نوع مختلف: ترند يحكي عن الحواري، عن المباني اللي ليها روح، وعن قلب القاهرة اللي اسمه “وسط البلد”.
خلال الشهور اللي فاتت، بدأ اسم “أحمد عياد” يلمع بقوة على منصات التواصل الاجتماعي كواحد من أبرز صناع المحتوى المعماري في مصر، خاصة بعد انتشار فيديوهاته اللي بتوثق جمال وسط البلد من زاوية مختلفة، زاوية بتجمع بين الشغف والتوثيق والتوعية.
عياد مش مجرد بيصور، هو بيحكي حكاية كل شارع وكل عمارة، وده ظاهر بوضوح في التفاعل الضخم اللي حققته منشوراته الأخيرة، واللي خلت ناس كتير تبدأ تشوف وسط البلد بعين جديدة.
ومن خلال حساباته الرسمية على( تيك توك و إنستجرام ) بيشارك متابعيه يومياته في توثيق الأماكن التراثية، زيارته للمعارض، وتغطيته للندوات اللي بتناقش مستقبل العمارة المصرية.
ومش بس كده، عياد دايمًا بيشجع الشباب على النزول، على الحضور، وعلى إنهم يوثقوا رحلتهم في وسط البلد بصور، سكتشات، أو حتى فيديوهات بسيطة. رسالته دايمًا واضحة: “اللي بيحب العمارة لازم يعيشها، مش بس يذاكرها”.
وفي زمن سريع النسيان، أحمد عياد بيحاول يخلينا نفتكر. نفتكر إن ورق الحيطان في عمارة قديمة، أو شباك خشب مفتوح على قهوة بلدي، ممكن يبقى بداية لحكاية… لو حد شافها بعين أحمد عياد.
